موضوع: حرب هيقاء وهبي ونجوى كرم الإثنين مارس 05, 2012 7:04 am
يبدو أن الفنانة هيفاء وهبي التي كانت ترسل رسائل غير مباشرة للفنانة نجوى كرم، قررت المواجهة بعد الخلاف الذي حصل بينهما على خلفية ما قيل إنه رفض من نجوى لمشاركتها الحلقة الأخيرة من برنامج "ديو المشاهير".
فقد كتبت هيفاء رسالة عبر البلاك بيري الخاص بها، تساءلت فيها عما اذا كان يليق بنجوى أن تغار منها وهي في هذا العمر!
الرسالة استفزت المقربين من نجوى، الذين قرروا اليوم اعادة فتح ما حصل في كواليس "ديو المشاهير"، بدءاً من موافقة نجوى على أن تشاركها هيفاء الحلقة الأخيرة، ووصولاً إلى اعتذار مدير أعمالها طارق أبو جودة في اللحظات الأخيرة.
*هل ضغطت نجوى على "روتانا" لتمنع هيفاء من الغناء؟
فقد نشرت إحدى المجلات اللبنانية وقائع ما قالت إنه دار وراء الكواليس، وقالت بطريقة غير مباشرة إن نجوى ضغطت على شركة "روتانا" لتمنع هيفاء من الغناء، وفق العقد المبرم بينهما، قبيل حل الإشكال حبياً في اليوم الأخير من السنة الماضية.
مصدر داخل شركة "روتانا" نفى أي علاقة لنجوى بالقرار الذي اتخذته الشركة آنذاك، من خلال توجيهها إنذاراً لهيفاء بعدم الغناء في الحلقة، وهو القرار الذي لم تلتزم به الفنانة.
وقال المصدر إن الشركة سبق أن اتخذت موقفاً مشابهاً في عيد الأضحى، ومنعت هيفاء من الغناء وهو ما لم تلتزم به الفنانة التي تحدت قرار الشركة.
واستغرب المصدر زج اسم نجوى بعد هذه المدة الطويلة، مؤكداً ان القرارات المهمة تتخذ من أعلى رأس الهرم، وليس بناءً على طلب أي فنان مهما كبر حجمه.
مصدر مقرب من نجوى أكد أن إعادة فتح قصة "ديو المشاهير" بدأ مع رغبة البعض بمصالحة الفنانتين اثر سوء التفاهم الذي وقع بعد أن قامت هيفاء بنشر تعليقات تمس بنجوى عبر صفحتها على موقع "تويتر"، الا ان ما نشر على لسان مقربين من هيفاء عن القضية أعاد الخلاف إلى نقطة الصفر.
فماذا حدث في كواليس "ديو المشاهير" طالما أن القضية أعيد نبشها؟"
يؤكد المصدر أن نجوى كانت تعلم منذ اللحظة الأولى أن المخرج طوني قهوجي يريد أن تشاركها هيفاء الحلقة، وقال إن السبب يعود إلى رغبة قهوجي في رفع معنويات الفنانة التي كانت تمر بأزمة نفسية عقب شائعات طاولتها في تلك الفترة، وهو ما رحبت به نجوى، التي سبقت أن دعت زميلتها بنفسها إلى حفل عودتها إلى شركة "روتانا" قبل عام، وحاولت حينها مصالحتها مع القيمين على الشركة، ما يؤكد المحبة التي كانت نجوى تكنها لهيفاء.
إلا أنه كان لنجوى شرط أن يغني برفقتهما مطرب رجل، وكان الخيار متنوعاً لكن الظروف عاكست فريق العمل، فالفنان رابح صقر كان حينها في اميركا، اما الفنان راشد الماجد فرفض العرض لأنه يمتلك محطة خاصة به، وبقي اسم الفنان وليد توفيق مطروحاً، خصوصاً ان المخرج طوني قهوجي اخبر المقربين من نجوى عدم قدرته على دفع مبلغ مئة الف دولار لكاظم الساهر.
ولأن وليد توفيق كان على خلاف مع المنتجة رولا سعد، فقد وضعت فيتو على اسمه، واعاد القهوجي الاتصال بنجوى للطلب اليها التنازل عن طلب ان يكون ثمة فنان رجل في الحلقة للأسباب آنفة الذكر، إلا أنها رفضت لأن هذا الأمر يعني انها ستغني اربع اغان بدلاً من ثلاثة، وهي لم تكن قد حضرت سوى لثلاث إطلالات.
كما انها رفضت الغناء لغيرها من الفنانين، وطلبت ان تنهي كل اغنية وتغادر المسرح بعيد اعطائها رأيها بالمشتركين، عوضاً عن الوقوف امام لجنة الحكم اربع دقائق بدون ان يكون لوقوفها اي ضرورة.
وتساءل المصدر "هل يعقل ان تقف نجوى امام اللجنة مكتوفة الايدي لتستمع الى وصلات الزجل بين طارق ابو جودة وأسامة الرحباني؟".
وقال المصدر إن نجوى فوجئت بالإعلان الذي بث عن الحلقة واعتقدت حينها ان الامور حلت، وانه تم الاتفاق مع الفنان وليد توفيق، ليفاجىء مدير اعمالها بما اسماه المصدر محاولة البرنامج وضع الفنانة امام الامر الواقع للقبول بشروط القيمين عليه.
فقد كان الاعتراض على الدعاية في المقام الاول، خصوصاً انه تم تحصيص دعايتين واحدة لنجوى واخرى لهيفاء، وعندما راجع مدير اعمال نجوى ادارة البرنامج، كانت الاجابة هي ان الادارة اعتمدت الاسلوب نفسه مع الفنان فضل شاكر والفنانة شيرين، وهو ما استفزه لأنه اعتبر أن هذين الأخيرين متقاربين لناحية المستوى الفني والجماهيري، في حين ان نجومية وشهرة نجوى ومسيرتها الفنية تسبق هيفاء بأشواط، وهو ما لم تكن لتقبل به هيفاء في إعلان مشترك يجمعهما.
ولأن الأمور وصلت إلى طريق مسدود، أبلغ مدير أعمال نجوى ادارة البرنامج اعتذاره عن البرنامج في اليوم الذي سافرت فيه نجوى الى دبي للمشاركة في عيد الـMBC اي قبل اسبوع من البرنامج.
واكد المصدر انه لم يكن ثمة خلاف مع هيفاء، الا انها من خلال كتابتها تعليقات تمس بنجوى مباشرة، عمقت الفجوة بينهما، خصوصاً في تعليقها الاخير على البلاك بيري اثناء وجودها في اميركا قبل ايام.
ويبدو أن الخلاف قام في الأساس على سوء فهم، خصوصاً أن نجوى لم تكن ترفض فكرة غناء هيفاء إلى جانبها، بل كان اعتراضها في المقام الأول على بعض شروط البرنامج، التي لم تكن تناسبها ففضلت الانسحاب، إلا أنّ حساسية زميلتها في تلك الفترة، دفعتها إلى اتخاذ موقف المهاجم خصوصاً انها شعرت بطعنة عندما سرّب إليها أن نجوى ترفض أن تشاركها